الزراعة
يُشكل قطاع الزراعة بالمملكة العربية السعودية ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد الوطني ورافدًا مهمًا من روافد الأمن الغذائي. ولقد حرصت المملكة على المحافظة على مواردها المائية التي يستنزف القطاع الزراعي جزءًا كبيراً منها. ومن هنا أصبح من الضروري أن يُعاد النظر في استراتيجيّة التنمية الزراعيّة مع مراعاة أهميّة الأمن الغذائي الوطني.
ولقد عملت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مع الجهات المعنيّة لتطوير سياسات زراعيّة تساهم في الاستهلاك الأمثل للمياه في القطاع الزراعي، كما دعمت الأبحاث المتعلقة بنقل التقنيات الزراعيّة التنافسيّة الصديقة للبيئة الموجّهة وتوطينها وتطويرها لخدمة التنمية الزراعيّة المستدامة، ودعم الاقتصاد الزراعي السعودي للاستمرار في توفير مصادر غذائيّة متنوّعة؛ وذلك من خلال: إنتاج علف شعير ذي إنتاجيّة وجودة عاليتين، واستهلاك محدود للمياه عن طريق تقنيات الزراعة المائيّة والزراعة النسيجيّة، وإنتاج سلالات من المحاصيل ذات إنتاجيّة وجودة عاليتين، واستهلاك محدود للمياه عن طريق التقنيات الوراثيّة، كما أطلقت برنامج الأمن الغذائي عبر تقنيات الزراعة في المناطق الصحراويّة؛ بهدف تطوير تقنيات زراعية تحقق للمملكة أمنًا غذائيًا مستدامًا، وتنمية اقتصاديّة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكوميّة والجامعات والشركات الزراعيّة. كما حرصت المدينة على تنمية ودعم القدرات الوطنية في مجال البحث لخدمة القطاع الزراعي في المملكة.
